عدم القدرة على التّفكير بوضوح. صعوبة تذكّر الأشياء القديمة أو التي حدثت منذ وقت قصير. فقدان الأشياء والأدوات، وصعوبة تذكّر أماكن وجودها.
في الختام، يُعد “قوة التركيز” كمرشد في فن إدارة الوقت، حيث يُقدم حالة قوية للأهمية البالغة لوضوح الأهداف ويُزود القراء بالأدوات التي تُمكنهم من صياغتها ومتابعتها بفعالية.
في عالم يتغير باستمرار ويتطور ويقدم نماذج جديدة، يدعو الكتاب إلى أن المعرفة والمهارات الثابتة قد تصبح عتيقة، وبالتالي، فإن حماسة التعلم والتكيف تصبح ليست فقط موردًا ولكن ضرورة.
كيف يوجه كتاب “قوة التركيز” القراء في مواجهة وتجاوز التحديات على طريقهم نحو النجاح؟
وبالإضافة إلى ذلك، يركز السرد على تأثيرات تحديد الأهداف الشخصية ومواءمتها مع الطموحات التنظيمية أو المجتمعية.
من حيث التطور الشخصي، يوضح الكتاب أهمية التفكير وتقييم الذات. يُفترض أن النمو المستمر هو أيضًا عن التخلص من المعتقدات أو التحيزات أو العادات القديمة التي لم تعد تخدم أهداف الفرد.
وبعد أن عرفت أن مهاراتنا الذهنية قابلة للتنمية، لعلك تسأل نفسك الآن كيف تقوي الذاكرة والتركيز.
تضمن الاستمرارية أن الزخم الذي تم بناؤه من خلال العادات الإيجابية لا يضيع.
يوضح الكتاب هذا المفهوم من خلال أمثلة حية ورؤى قوية من بعض أكبر الشخصيات الناجحة في العالم. هؤلاء الأشخاص، بغض النظر عن مجالاتهم، لديهم شيء واحد مشترك: تركيز ثابت على أهدافهم.
لذلك، في المرة القادمة التي تعمل فيها على إنجاز مَهمَّة تعرّف على المزيد طويلة -كتجهيز الضرائب أو الدراسة للامتحان- امنح نفسك استراحة ذهنية ولو قصيرة من وقت إلى آخر.
إعادة صياغة ما يُقال للتأكد من فهم الشخص للمعلومات وتعزيزها، بالإضافة إلى تدوين الملاحظات المهمّة، مثل أماكن الاجتماعات ومواعيدها.
سجل الملاحظات: اقتني ورق ملاحظات بجانبك وسجل قوة التركيز الذهني عليه أي فكرة أو مشروع تريد القيام به وابقها بجانبك ثم اطلع عليها في وقت الاستراحة الطويل او عندما تنتهي من العمل، هذا يجنبك مقاطعة التركيز والإلهاء.
أخذ استراحة من العمل أو الدراسة عند الشعور بانخفاض مستوى التركيز.
أثناء التواصل مع أحد الأفراد يفضّل النظر إليه والاستماع عن كثب، وإذا شعر الفرد بضعف التركيز على الموضوع وبدء التشتّت يطلب من المتحدّث تكرار ما قيل ببطء أكثر.