تكون الفتاة المتزوجة مبكرًا غير مُدركة لحقوقها وصحّتها الإنجابيّة في عُمر لا يزال فيه جسدها في طور النمو، وعندما لا تكون مُهيّئةً بدنيّاً وعاطفياً للحمل، فإنها تُصبح عرضةً لخطر الوفاة أثناء الولادة أكثر، بالإضافة إلى الأمراض التي قد تُرافق الحامل ولا يتحمّلها جسد فتاة في عمر المُراهقة، ونظراً لتفشّي الجهل، وغياب تنظيم الأسرة، فقد تتعرّض المرأة لحالات حمل مُتكرّرة تُصاحبها مُضاعفات صحيّة خطيرة.[٣]
زلزال تركيا وسوريا: استجابة أممية طارئة لمساعدة المتضررين
الفتيات الصغيرات ليس لديهن القدرة الجسدية والنفسية لتحمل مسؤوليات الزواج، مما يزيد من مخاطر المضاعفات الصحية أثناء الحمل والولادة.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. بوابة الصم
في العديد من القصص الواقعية، يتم تصوير الزواج المبكر على أنه انتهاك لحقوق الفتيات.
يؤدي الزواج المبكر إلى عدة آثار اجتماعية نتيجة عدم نور الإمارات وعي الزوجين الكافي بمؤسسة الزواج وبناء الأسرة، من أهمها ما يلي:[٣]
وبذلك يكون الزواج المبكر وما يمثله من خصوبة سكانية عالية في أحيان كثيرة الخيار الأمثل للدول التي تخشى التهديدات الخارجية (٢١).
ويحد الزواج المبكر من فرص الفتيات وآفاق توظيفهن في المستقبل، وتترتب عليه آثار طويلة الأجل تنعكس على أسرهن. وتعاني الفتيات اللاتي يتركن الدراسة من تداعيات صحية واقتصادية أسوأ من تلك التي تعاني منها الفتيات اللاتي يواصلن تعليمهن، وفي نهاية المطاف، يصبح أطفالهن وأسرهن أسوأ حالًا أيضًا.
الفصل الاول : الحماية القانونية الدولية والدستورية والتشريعية اللبنانية – التطبيقات والتعديلات، وفيه
الزواج المبكر وما نور يمثله من زيادة في الإنجاب يؤدي الى تحقيق الموازنة بين حجم السكان وحجم الموارد الطبيعية، لاسيما إذا كان المجتمع يعاني من حالة النقص السكاني (١٨).
ينظر الى الزواج على أنه الشيء الطبيعي، أي هو النموذج الطبيعي للحياة.
بنين وبنات اعدادات الخط من فضلك اختار الخط المفضل لديك الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
تتنوع الأسباب التي تدفع المجتمعات إلى الزواج المبكر، ويمكن تقسيمها إلى:
٩- محمد بن شريف، الاسلام والحياة الجنسية، القاهرة، بدون تاريخ، ص ٧٨.